الصورة تمثل مجموعة من المقاومين وعلى رأسهم القائد الاسطوري العظيم المحارب الثائر لزهر الشرايطي الهمامي الكريمي القفصي الذي حارب فرنسا لمدة سنوات عديده واذاقها الامرين وكان من الأسباب الرئيسية التي جعلت فرنسا تغادر البلاد بجحافل جيوشها التي فشلت في جميع المواجهات التي تمت بينها وبين مجموعات الثوار بقيادة لزهر الشرايطي وأمثاله من القيادات الثورية المقاتله..فرنسا فشلت في القضاء على لزهر الشرايطي..واكتفت بالإحتفال باليوم الذي قرر فيه لزهر الشرايطي وقف النار والعمليات مؤقتا...تخيلوا فرنسا تحتفل في شارع الشانزيليزي لأن لزهر الشرايطي قرر وقف النار الأمر الذي سيسمح لفلول جيشها المحصور بين كتائب المقاومين بالإنسحاب..هذا الرجل العظيم لم تقدر عليه فرنسا..ولكن تمكن منه العميل بورقيبه وقتله إعداما هو وثلة من قيادات الثورة..وقد بلغ عدد من قتله وشرده في هذه المسرحيه المهزله 300 مقاوم شريف قدم لتونس روحه ودمه وان استثناه الموت فإنه قد قدم وهو صادق..وبورقيبه الذي لم يطلق رصاصة واحده ولم يساهم في مظاهرة واحده يعينه العدو الفرنسي رئيسا للبلاد
نحن نكشف فضائع بورقيبة ضد المقاومين ورجالات الثورة التونسية وكافة الشعب التونسي لرد اعتبار ضحاياه من رجالات تونس ولقطع الطريق على من يريدون اليوم ان يجعلوا منه قديس... وهو قد عاش زنديقا ومات شريكا لإبليس
بورقيبة توفي وامره بين يدي ربه إن شاء غفر وان شاء عاقب..لكن يتامى بورقيبة لم يموتوا وما زالوا يريدون مواصلة اكبر عملية غش وتزوير في حق الشعب التونسي وهي عمليه تاليه شخص بورقيبة واضفاء قداسة خاصة عليه وجعله مرجعية لاحزاب الكاكلوية الجديده التي بعثها فلول التجمع المندثر .. لذلك وجب التوضيح والرجوع لشخصية بورقيبة التي يريدوننا ان نقدسها..وهي شخصية دكتاتورية متألهه شيطانية اضرت بتونس وشعب تونس مضرة جسيمه..عقلية اذكروا موتاكم بخير التي يستنجد بها في سياق المغالطة..وعقلية القطيع المستكين المستمطر الراضي بوضعه..لا تهمنا ولا نتعامل معها..نحن نمرر كل احداث الماضي والحاضر ومشاريع المستقبل عبر فلتر العقل والتمحيص وما ناخذوهاش مسلمه..وربي قد قال لنا: أفلا تعقلون..وعقولنا ما هياش متوقفة عن العمل..هذا ردنا على كل من يقول اذكروا موتاكم بخير والراجل مات مسكين وليش تكوا عليه...هذا الشخص لم يكن شخصا بسيطا عاديا..وهو شخصية تناولت الشأن العام من اوسع ابوابه ومن حقنا دراسة شخصيته وتمحيصها في كل وقت وزمان لأنه كان جزء من تاريخ تونس...والتاريخ يستدعي المراجعه والتصويب..لذلك قال العقلاء التاريخ لا يرحم.