مثل ما اشرنا سابقا البوليس السياسي في تونس يلبس جلباب السلفيين و يقوم بانشاء صفحات سلفية و مواقع سلفية و يندس وسط المتظاهرين لاثارة الفتنة و تحويل وجهة الراي العام نحو فزاعة العادة و ننسى القضايا الاساسية و اهداف ثورتنا
المحامي عبد الناصر العويني سبب تعنيفه هو أنه تعرّف على عنصر من أمن الدولة مندسّ وسط مجموعة حزب التحرير فبادر العون المتخفّي بتعنيفه و إنساقت كل المجموعة في التعنيف الذي شمل أيضا الأستاذ سامي الطريقي بالرغم من كونه نهضوي لأنه دافع عن عبد الناصر، كلّ هذا على مرئى و مسمع من البوليس الذي لم يتدخّل