النص الأصلي قبل التحريف كما هو في الصورة:
فصل: في زيارة قبر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأذكارها.
اعلم أنه ينبغي لكل من حجّ أن يتوجه إلى زيارة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى اللّه عليه وسلم من أهمّ القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات، فإذا توجَّه للزيارة أكثرَ من الصلاة عليه صلى اللّه عليه وسلم في طريقه، فإذا وقعَ بصرُه على أشجار المدينة وحَرمِها وما يَعرفُ بها زاد من الصلاة والتسليم عليه صلى اللّه عليه وسلم
عنوان المخطوطة: الأذكار النوويه اسم الناسخ: الابشيطي ، احمد بن محمد
المؤلف: النووي ، يحي بن شرف تاريخ النسخ: 805 هـ
التاريخ المقترن بإسم المؤلف: الابشيطي ، احمد بن محمد رقم الصنف: 218 / أ . ن
الوصف: نسخة خزائنية نفيسة ، خطها نسخ حسن ، طبع مرات عديده آخرها بمصر سنة 1348 هـ الرقم العام: 7434
الوصف المادي: 268 ق ، 19 س ؛ 26.5 × 17.5 سم المراجع: الاعلام 9 : 184 ، الازهرية 1 :488
الموضوع: 1 - الشعائر و التقاليد والاخلاق الاسلامية
المصدر: جامعة الملك سعود.
وهو يوافق ما هو موجود في جميع نسخ الأذكار غير الطبعة المحرفة
أما النص الذي حرفه الوهابيين فهو كما يلي:
فصل: في زيارة مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأذكارها.
اعلم أنه ينبغي لكل من حجّ أن يتوجه إلى زيارة مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى اللّه عليه وسلم من أهمّ القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات، فإذا توجَّه للزيارة أكثرَ من الصلاة عليه صلى اللّه عليه وسلم في طريقه، فإذا وقعَ بصرُه على أشجار المدينة وحَرمِها وما يَعرفُ بها زاد من الصلاة والتسليم عليه صلى اللّه عليه وسلم
الطبعة المحرفة هي طبعة دار الهدى في الرياض – الطبعة الثانية سنة 1409 ه /1988 م بموافقة الأدارة العامة لشؤون المصاحف ومراقبة المطبوعات برئاسة ما يسمى ادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد ! بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط
أخي المسلم لا تثق بكتب ومنشورات الوهابيين (السلفيين) فهم ليسوا أمناء على الدين !