العقلية التي سادت الدول في العالم ولي يقول لعرب برك خدعوه وسائل الاعلام.
كل انسان خلقه الله عز و جل حر و مسؤول عن حريته و مثلما سبق و قلت المرأة الأم الأخت الخالة العمة الخ الخ و الرجل كائن من يكون متساويان منذ بدأ الخلق فالله سبحانه و تعالى لم يخلق سيدنا آدم وحده بل خلق معه و من بعده أمنا حواء لانجاب بقية أبناء آدم على وجه الأرض، و من يعتبر مسألة الرجال قوامون على النساء تشريف الرجل على المرأة فقد ضل سواء السبيل لأن في ذلك تكليف لحساسية وضع الأنثى بالنسبة للرجل و أعظم مسؤولية ملقاة على الأنثى أنها أول مؤثر على سلوك أبنائها بحكم قربها منهم منذ كانو نطفة في بطنها حتى بلوغ سن الرشد و أكثر.
و قد ثبت في الأثر أن الأم اختصها الله برحمة منه لكي يتسنى لها القيام بدور الأمومة المقدس فالجنة تحت أقدام الأمهات، واحتضان أبنائها و تربيتهم.
ما يحدث في الغرب من ادعاء لتحرير المرأة انما هو تذليل و اقتصار حريتها في استعمال مفاتنها لأغراض جنسية لا غير فهي في غالب الأحيان عندهم سلعة تباع و تشترى في المجلات و التلفزات و المواقع الاباحية....الخ الخ
هل هذه هي الحرية التي ترنو لها المرأة الأم.
الاسلام دين الحق أعطى للأم المرأة منزلة طاهرة بجعل الجنة تحت أقدام الأمهات بالطبع المتبعات.
الاسلام لم يمنع المرأة من التعلم و لم يكلفها ما لا تطيق و جعل كل المسؤولية على عاتق الرجل و أعطاه ما يستحق للقيام بمهمته التي سيحاسبه عليها الله ان أخل بأحد منها.