الأستاذة منية بوعلي
محامية قام عدد من الجرحى بتالة بتوكيلها و ذالك بعد أن طلبت منهم ذلك بدعوى أنها سوف تتحصل على مستحقاتهم من التعويضات بعد أن أصيبوا بالرصاص الحي الناتج عليه أضرار بدنية و قد تم التعويض من قبل حكومة محمد الغنوشي المتمثل في مبلغ 3 ألاف دينار للجرحى و 20 ألاف دينار للشهداء
لكن ما راعنا في الأمر إلا و قد غنمت هذه الأخيرة ما يقارب على 30 ألف دينار من أموال التعويضات.
مع العلم أنها الآن عضوه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و قد استغلت توكيل الشهداء و الجرحى لدخول في صلب الهيئة و تمثيل عائلات الشهداء و هذا بعض من كثير لأنها و حسب الموقع الرسمي للمؤتمر من أجل الجمهورية الذي يترأسه منصف المرزوقي فهي عضوة المكتب السياسي.
و كما يعلم البعض أن المؤتمر من أجل الجمهورية علق عضويته في الهيئة العليا، فهذا لم يمنعها من استغلال أموال الشعب التونسي في التمتع بالإقامة الممنوحة من قبل الهيئة و المتمثل في اقامة مجانية في نزل فاخر بالعاصمة من يوم 20 إلى 23 جوان في الغرفة 504 والآن هي هناك في الغرفة 67و مع العلم أن النزل متاح لممثلي الجهات و الشخصيات الغير قاطنة في العاصمة و كما وردنا من مصدرنا المطلع أنها تقطن بجهة جبل جلود وكما أشار مصدرنا إلى أنها لا تحضر مداولات أعمال الهيئة فهل مثل هؤلاء ثوريون أم انتهازيون.
و في الأتي و كما ترون هذا بيان تنديدي صادر عن محاميي القصرين و لكم التعليق على هذه الشخصية.
كيف يرضى أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بتواجد شخص مثل هذه بينهم؟
و كيف يرضى السيد منصف المرزوقي بتواجد مثل هذه المرأة في مكتبه السياسي؟
و هذا الى بدأ مشوار كشف الحقائق لثوار َ15 جانفي 2011.
حصري
عن : الحقـــــــــــــــائق الخفيَــــــــــــــــــــة